بالفيديو:«البلتاجي وحجازي» يصليان بالقفص خلال محاكمتهما بقضية«تعذيب ضابط رابعة»

كتب: فاطمة أبو شنب الخميس 15-05-2014 15:27

أدى المتهمون من قيادات الإخوان في قضية ''تعذيب ضابط واحتجازه برابعة العدوية'' أمس الخميس ١٥ مايو ٢٠١٤، صلاة الظهر بداخل قفص الاتهام قبل بدء نظر محاكمتهم في القضية، وظهر بالفيديو الدكتور محمد البلتاجي، القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب طبيبين المتهمين معهما.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الخميس، أجلت محاكمة الدكتور محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب طبيبين، بتهمة تعذيب الضابط محمد محمود، معاون مباحث مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هاني عيد، واحتجازهما، خلال اعتصام الجماعة وأنصارها في ميدان رابعة العدوية إلى جلسة 17 مايو الجاري.

وقررت ندب لجنة فنية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتفريغ الأسطوانتين المدمجتين «سى دى»، حرفيا على أن يحضر أعضاء اللجنة الجلسة المحددة، وصرحت للدفاع بزيارة المتهمين فى محبسهم مرة واحدة، ونسخ الأسطوانتين للدفاع، مع استمرار حبس المتهمين.

بدأت الجلسة فى الثانية عشرة ظهرا باعتلاء هيئة المحكمة المنصة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وقال بعد إثبات حضور المتهمين إنه ورد إلى المحكمة كتاب من وزير العدل بشأن نقل مقر انعقاد جلسات الدائرة 11 جنايات جنوب القاهرة إلى أكاديمية الشرطة.

وقدم ممثل النيابة للمحكمة مذكرة بـ«الجرائم التى وقعت فى اعتصام (رابعة العدوية) مرفقة بها البلاغات المقدمة لأقسام الشرطة، إضافة إلى تقديم النيابة مذكرة بالمعلومات عن الإدارة التعليمية فى (رابعة) بشأن ما حدث لمدرستى عبدالعزيز جاويش والمدرسة الفندقية، اللتين تم تحويلهما إلى مكان لإيواء المعتصمين، بعد سيطرتهم على المبنيين، وتحويلهما إلى مسكن، وتدمير الأثاث ما تسبب فى تعطيل الدراسة».

كما قدمت النيابة دفتر زيارات لـ«حجازى»، والذى يفيد بأن آخر زيارة كانت فى 3 مايو الماضى وسبقها 9 زيارات، إضافة إلى تقديمها صورة رسمية من دفتر زيارات «البلتاجى».

وقال «حجازى» إن مشكلتهم ليست مع سجن ليمان طرة، لكن مع سجن العقرب المحبوسين فيه حاليا، وأنهم يشكون من عدم زيارة المحامين وليس زيارة الأهل، فعلق المستشار محمد شيرين فهمى على كلامه بقوله إنه لم يقدم أى محام طلبا لزيارة المتهمين.

وعرضت المحكمة الأسطوانات المحرزة بالقضية من خلال فنى مختص من وزارة الداخلية والخاصة بـ«البلتاجى»، وكانت تحوى مقاطع يتحدث فيها لقناة «الجزيرة» أثناء تواجده وسط جموع المواطنين بعد فض الاعتصام، ويقول: «لن نتحدث عن عزاء للشهداء، وقد دفعت ابنتى الثمن والتى توفيت فى اعتصام رابعة، لكن الهدف أن يتحرر الوطن ونعيش فى سلام».

وفى مقطع فيديو آخر، قال: «ما يحدث فى رابعة العدوية مجزرة وحرب إبادة جماعية لم يرتكبها الصهاينة»، ووجه اللوم للجيش، وطالب المصريين بالنزول حتى يعلنوا انتهاء الانقلاب العسكرى وانتهاء الدولة العسكرية والبوليسية، وخاطب ضمير العالم والمنظمات العالمية والوفود الأوروبية التى زارت رابعة العدوية.

وفى مقطع آخر، هتف ضد الجيش، وقال إنه يمثل الظلم والإرهاب، وإن الله سيصنع بينهم وبين الجيش فرقانًا.

وتابع «البلتاجى»: «عشنا عاماً ليبرالياً لن يحدث فى تاريخ البلاد، وزادت حرية التظاهر والإعلام لدرجة أنها تعرضت لشخص الرئيس محمد مرسي، وأهانته». واعترض الدفاع على عرض الفيديوهات، وقال إنها «خطب سياسية ليست لها علاقة بالقضية».