أعلن بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس، الثلاثاء، عن رفضهم لمحاولات تجنيد الشباب المسيحيين في الجيش الإسرائيلي.
وجاء الإعلان في بيان صادر عن بطريرك الروم الأرثودوكس، ثيوفولس الثالث، وبطريرك اللاتين، فؤاد طوال، وبطريرك الأرمن الأرثوذكس، نورهان مانوجيان، وورئيس حراسة الأراضي المقدسة، قدس الأب الوقور بيير باتيستا بيتسابالا، كما حمل البيان توقيع 12 رئيس أساقفة في القدس.
وقال البيان: «رؤساء الكنائس يتابعون نشاطات عدد من السياسيين الإسرائيليين، مثل عضو الكنيست، ياريف لافين، الذي يقدم مقترحات تشريعية تمييزية تستهدف الجسم العربي الفلسطيني الواحد داخل إسرائيل، وأنهم يرون في ذلك جهدا خاطئا وغير مناسب يهدف الى التمييز بين المسيحيين، وباقي أبناء شعبهم على أسس دينية».
وأوضحوا: «المسيحية هي هوية دينية، وليست هوية عرقية أو وطنية».
وحذروا من أن »مثل هذه التشريعات ستفتح المجال لخطوات لاحقة مثل التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي الذي أعلن بدء توزيع دعوات لتجنيد طوعي للشباب المسيحي بهدف تشجيعهم للانخراط في صفوفه».
وأعلن الجيش الأسرائيلي، في إبريل الماضي، أنه سيبدأ للمرة الأولى باستدعاء مسيحيين من فلسطيني 48 للتجنيد الإختياري لتجنيدهم في الجيش في إجراء غير مسبوق.