ألغت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، كلمة كانت ستلقيها في جامعة أمريكية تحت ضغط طالبات كن ينتقدن دور هذه المؤسسة المالية في الترويج «للإمبريالية والهيمنة».
وكان يتوقع أن تلقي «لاجارد»، الأحد، كلمة خلال حفل بمناسبة انتهاء العام الدراسي في سميث كوليج الجامعة الراقية في ماستشوسيتش، المخصصة للشابات.
لكن طالبات رفضن حضورها، وفي مذكرة إلكترونية اتهمت الطالبات صندوق النقد بأنه «المسؤول الأول عن فشل السياسات التنموية في الدول الفقيرة وترسيخ نظام يقمع النساء في العالم».
وجاء في المذكرة «حتى وإن كنا نحترم نجاحات (لاجارد) كزعيمة في العالم لا نريد أن نمثل من قبل شخص ساهم بشكل مباشر في الأنظمة التي تعلمنا محاربتها».
وأمام هذا الاحتجاج فضلت «لاجارد» إلغاء مشاركتها.
وقالت متحدثة باسم الصندوق، في بريد إلكتروني: «لم نكن نريد أن تحجب مشاركة صندوق النقد النجاحات الكبرى التي حققتها الطالبات المتخرجات في هذا اليوم المميز».
وأسفت رئيسة الجامعة، كاثلين ماكارتني، لقرار الإلغاء معتبرة أنه يجب الحفاظ على «حرية الفكر وتنوع الآراء» في الجامعة.