نشرت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أول صورة للمرشح الرئاسي السابق، مير حسين موسوي، أحد زعماء المعارضة الإيرانية، منذ وضعه رهن الإقامة الجبرية منذ 3 سنوات.
وأظهرت الصورة، التي أرسلتها أسرة «موسوي» للصحيفة ونشرتها، الإثنين، الزعيم السياسي وهو طريح الفراش في المستشفى، يتلقى العلاج من مرض القلب، باديا عليه علامات الإعياء والشيخوخة. وأوضحت الصحيفة أنه تم نقل «موسوي»، 72عاما، إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى القلب في طهران تحت حراسة مشددة لإجراء قسطرة القلب له.
وأشارت «تليجراف» إلى أن السلطات الإيرانية قررت وضع «موسوي» قيد الإقامة الجبرية منذ 3 سنوات، في محاولة منها لوأد الاحتجاجات ضد الرئيس السابق أحمدي نجاد. ولفتت الصحيفة إلى تعهُد الرئيس الإيراني حسن روحاني بالإفراج عن «موسوي»، وإن كان بدا غير قادر على التغلب على المعارضين المتشددين لهذه الخطوة.
ويعيش كل من «موسوي»، ومهدي كروبي، اللذان ترشحا لخوض الانتخابات الرئاسية أمام «نجاد» عام 2009، وزوجة موسوي زهرة رهنورد، قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير 2011، دون تهمة، بعد قيادتهما «الحركة الخضراء»، التي ظهرت بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في يونيو 2009. وحثت الأمم المتحدة مراراً الحكومة الإيرانية لإطلاق سراح قادة المعارضة.
ونقلت الصحيفة ما كتبته نرجس موسوي ابنة الزعيم الإيراني، في حسابها على موقع «تويتر» عن أن صحة والدها في تدهور مستمر، وأنه «قيد الإقامة الجبرية الظالمة وغير الإنسانية والقانونية منذ 3 سنوات، وطالبت السلطات بتوفير العلاج الطبي لوالدها بصورة عاجلة وإنهاء اعتقاله غير القانوني وغير الشرعي».