قال البابا تواضروس الثاني، بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية، إن الكنيسة لا تعلب دورا سياسيا.
وأكد البابا تواضروس، في حوار مع قناة «سكاي نيوز عربية»، سيذاع الجمعة، أن موقف الكنيسة من عزل الرئيس السابق محمد مرسي كان موقفا معبرا عن نبض الشارع، مضيفا: «الكنيسة ملهاش دور سياسي والفرق بين الدور الوطني والسياسي بسيط خالص، إحنا كنيسة وطنية اسمها الكنيسة القبطية المصرية، كنيسة مصرية كنيسة الوطن».
وتابع: «الوطن كان يجتاز أزمة دفعت ملايين من الشعب للنزول للشارع في 30 يونيو، ليعبروا عن رفضهم للموجود، والمفترض أكون وياهم ولكن ظروفي لا تسمح بتواجدي معاهم، ولذا كان الوجود في 3 يولية لأعبر عن رأي الشارع».
كما اعتبر أن «العام الذي حكم فيه جماعة الإخوان المسلمين شهد جمع المصريين في بوتقة واحدة، خوفا من محاولات سرقة الوطن، وجعلت الكل يلتف حرصا على عدم ضياع البلد، وأذكر أنه في 26 رمضان لما وقف المشير السيسي وقال فوضوني لمحاربة الإرهاب الشعب كله خرج وقت الفطار»، على حد قوله.
وشدد البابا في اللقاء، الذي سيبث كاملا الجمعة المقبلة، على ضرورة تحقق الأمن والاستقرار كمدخل لتعافي الدولة المصرية.
وعن موقف الكنيسة من مرشحي الرئاسة، قال البابا إن كل مرشح يريد معالجة مشكلات مصر بطريقة مختلفة، لكن الشعب هو من سيختار الأنسب من المرشحين».