الرئيس الجديد لوكالة الأمن القومي الأمريكية يتعهد بمزيد من الشفافية

كتب: رويترز الثلاثاء 13-05-2014 02:09

تعهد الرئيس الجديد لوكالة الأمن القومي الأمريكية، الإثنين، بأن يقود الوكالة بقدر أكبر من الشفافية مع سعيها للموازنة بين حقوق الأفراد والخطر المتزايد لهجوم مدمر على الولايات المتحدة عبر شبكة الإنترنت.

وفي أول مقابلة منذ أن تولى قيادة وكالة الأمن القومي والقيادة الأمريكية للإنترنت في إبريل، قال الأميرال مايك روجرز، إنه سيكون أكثر صراحة مع الرأى العام بشأن الكثير من عمل الوكالة بعد حوالي عام من المعلومات السرية التي سربها موظف الوكالة السابق إدوارد سنودن.

لكنه دافع أيضًا بقوة عن برامج الوكالة المثيرة للجدل للمراقبة الإلكترونية، مؤكدًا أنها قانونية وتحتاج إلى شرح أفضل وليس إلى عملية إصلاح.

وأبلغ «روجرز» قمة رويترز للأمن الإلكتروني في واشنطن أنه يسعى إلى بدء «سلسلة حوارات مع جماعات أوسع وربما أكثر تنوعا مما كنا نفعل بشكل تقليدي».

وسرب «سنودن» العام الماضي تفاصيل العديد من برامج الوكالة للمراقبة الشديدة السرية إلى وسائل الإعلام، وهو ما ألحق ضررًا بروابط الولايات المتحدة مع حلفاء رئيسيين، مثل ألمانيا وأثار نقاشا حول العالم بشأن ما إذا كانت الوكالة قد تجاهلت حقوق الخصوصية تحت ذريعة الأمن القومي.