طالب حازم عبد العظيم، أمين لجنة الشباب بحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، بعودة الحرس الجامعي وفي حال رفض المجلس الأعلى للجامعات يجري إصدار قرار رسمي من الحكومة بذلك.
وأضاف «عبد العظيم»، في تصريحات لـ«موقع إرم الإماراتي»، الإثنين، أن أهداف لجنة الشباب داخل حملة المشير تتمثل في إظهار وجوه أخرى من الشباب غير المعروف حيث أن الفترة الأخيرة شهدت احتكار الظهور الإعلامي لشباب «تمرد» فقط لذلك تم تدشين مشروع «فكرتي» الذي يقوم على تقديم الشباب غير المعروف والذي يشعر بأنه لم يحصل على فرصته بعد، بتقديم أفكارهم للحملة وسيجري اختيار «10» مشروعات شبابية، لتعرض على لجنة من العلماء لايجاد سبل تنفيذها، مؤكدا أن هذا المشروع من المفترض أن يعلن عنه قبل نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وأبدى «عبد العظيم» استغرابه ممن أطلق عليهم «شلة حمدين» خاصة بعد موافقتهم على الدستور ثم اعتراضهم على قانون التظاهر، مشيرا إلى أن الدستور ينص على أن التظاهر بإخطار وينظمه القانون وبذلك يجب وجود قانون للتظاهر، ولكن هناك إمكانية لتغيير بعض بنوده، مؤكدًا أن من يخرق قانون التظاهر لا يعترض على القانون فقط ولكن يريد كسر شرعية الرئيس عدلي منصور وثورة «30 يونيو».
وقال إن الشعب المصري كان يعتبر قبل «25 يناير» إن جماعة الإخوان المسلمين فصيل وطني وأن الشيخ يوسف القرضاوي، الداعية الإسلامية «علاّمة»، وهو ما ثبت عكسه، على حد قوله، بعدما انكشفت معلومات تثبت وجود مؤامرة وخيانة ضد الدولة المصرية.