أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، الإثنين، عن إقامة تمرين عسكري، مساء الاثنين، يحاكي هجوما فلسطينيا محتملا على مستوطنة أرائيل، شمال الضفة العربية.
وقال البيان الذي نقلته إذاعة الجيش إن التمرين العسكري سيبدأ من ساعات مساء يوم الإثنين ويستمر حتى ساعات صباح الغد (الثلاثاء)، في محاكاة لوقوع عملية في المكان.
وأشار البيان إلى أن حركة نشطة ستلاحظ لمركبات الأمن الإسرائيلي وسيارات الإسعاف والإطفاء، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هذا التدريب يأتي في سياق خطة التدريبات للعام 2014.
في سياق متصل احتج 20 ضابط احتياط برتبة قائد فصيل على عدم تأهيلهم للحرب منذ 5 سنوات.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية: «بعثت مجموعة من ضباط الجيش الإسرائيلي اليوم برسالة مشتركة إلى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيريْ الدفاع موشيه يعالون، ووزير المالية يائير لبيد، قالوا فيها إنهم لم يشاركوا في تدريب شامل على مستوى سرية منذ أكثر من 5 سنوات».
وانتقد ضباط الاحتياط أداء الجيش الإسرائيلي قائلين إنه لا يفي بتحويل الميزانيات اللازمة لتدريباتهم.
وجاء موقف الضباط على خلفية احتدام الصراع العلني بين وزارتيْ الدفاع والمالية حول ميزانية الدفاع، حيث حذرت مصادر عسكرية إسرائيلية كبيرة من خطورة إلغاء عدة تمارين عسكرية كبرى مخطط لها بسبب ضائقة الميزانيات.