بعد مطلع الألفية الثالثة تنافس نحو 23 مرشحًا على الوصول لحكم مصر في 7 سنوات، وكان الفوز على الورق من نصيب شخصين، أحدهما تخلى عن السلطة بعد خروج المصريين ضده، والثاني عُزل بإرادة الشعب، التي استجاب لها الجيش، والثالث ينتظر مصيره، الذي يتحدد بناء على سياساته.
الرئيس الأول اسمه محمد حسني مبارك، دخل إلى السلطة من بوابة حرب أكتوبر 1973، بعدما اختاره الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، نائبًا له، ليعتلي سدة الحكم، 1981، إلى أن لقى مصيره في ثورة 25 يناير تحت شعار «الشعب يريد إسقاط النظام».
والرئيس الثاني، محمد مرسي، أحد كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين، التي استطاعت دفعه مرشحًا لها إلى أول سباق رئاسي عقب ثورة يناير، فكان الفوز حليفه لكن سياساته «الخاسرة» جعلت المصريين ينطقون قوله الشهير: «سنة كفاية»، فكان الخروج ضده في 30 يونيو من العام الماضي.
مبارك ومرسي خسرا مثلهما مثل المرشحين، الذين خاضوا إلى جانبهما الطريق إلى قصر الرئاسة، فكانت المحصلة النهائية للنتيجة الخاصة بهم: «لم ينجح أحد».
المصريون على موعد مع رئيس جديد سيتكشف اسمه بعد أيام، عقب منافسة انتخابية تجمع بين مرشحين اثنين هما عبدالفتاح السيسي، الذي قرر إنهاء خدمته العسكرية وزيرًا للدفاع، لخوض السباق مع منافسه، حمدين صباحي، الذي يدخل السباق للمرة الثانية بعدما احتل المركز الثالث، في الانتخابات الرئاسية الماضية.
«المصري اليوم» تستعرض مع قرائها أسماء ورموز مرشحي الرئاسة في مصر، بداية من أول انتخابات تعددية، عام 2005، وصولًا إلى انتخابات 2012، من خلال ورقة الاقتراع لكل منهما.
انتخابات 2005
انتخابات 2012