قال سفير الاتحاد الأوروبي، جيمس موران، إن مصر تسير في طريق العودة للتنمية لخلق مستقبل أفضل وإعطاء أمل وفرص أكبر للشباب.
جاء ذلك في كلمة «موران»، خلال الاحتفال بيوم أوروبا، الأحد، الذي حضره لفيف من الوزراء بينهم وزيرا التجارة والصناعة والاتصالات، ومعظم السفراء الأجانب المعتمدين لدى مصر والدبلوماسيين، ورجال الأعمال ورؤساء التحرير والصحفيين.
وأضاف «موران» أن العام الماضي كان صعبا على مصر بالنسبة للاقتصاد والسياحة وحقوق الإنسان والتحديات الأمنية، لكن الآن مصر لديها دستور جديد وانتخابات على الأبواب، وأمل في زيادة الاستثمارات.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي دائما يريد لمصر التقدم ومنح فرص للشباب للعمل، كما ساهم الاتحاد الأوروبي مؤخرا في قرض يبلغ مليار يورو في مشروع تطوير مترو الأنفاق، فنحن شريك كبير لمصر، كما يساهم الاتحاد الأوروبي في عدة مشروعات في قطاعات مثل الأمن الغذائي والطاقة الشمسية والبحث العلمي.
وأشار إلى متابعة وفد الاتحاد الأوروبي الانتخابات المصرية القادمة، ونأمل أن يساعد ذلك مصر في إيجاد مستقبل أفضل والسير في طريق الديمقراطية والتنمية الاقتصادية لأنهما وجهان لعملة واحدة.