أعلن أحمد خيري، رئيس اتحاد عمال مصر القومي ومنسق تحالف العمال لدعم السيسي، إطلاق «ميثاق شرف» بين الاتحادات العمالية والفلاحين لتأييد المشير عبدالفتاح السيسي مرشحًا لرئاسة الجمهورية، بحيث يضم الاتحاد العام لعمال مصر، وعددا من النقابات المستقلة، والنقابة العامة للفلاحين، والنقابة العامة للعاملين بالصيد.
وقال جبالي المراغي، رئيس اتحاد العمال، خلال المؤتمر الصحفي لتحالف العمال لدعم المشير السيسي، الذي أقيم، السبت، إن قرار الاتحاد قرر دعم وتأييد المشير رئيسًا للجمهورية، جاء بعد استطلاع رأى أوساط القواعد العمالية، وعقد لقاءات مع رؤساء النقابات العامة، انتهت باختيار السيسي.
وأوضح أن تحالف دعم المشير سينظم خلال الفترة المقبلة مؤتمرات عمالية حاشدة لدعمه، وستكون هناك غرفة عمليات مركزية، مقرها اتحاد العمال، للتنسيق بينهم في المواقع العمالية.
وتابع «المراغي» بالقول إن الاتحاد اتخذ قرار دعم السيسي، بناءً علي أسباب «منطقية»، منها «انحيازه لزيادة الضمان الاجتماعي، واتخاذه الإجراءات التي من شأنها الحفاظ علي مصر لاستعادة هيبة الدولة واحترام المؤسسات»، مؤكدًا أن الاتحاد سيتقدم للمشير بمطالب العمال ومشاكلهم، وأهمها «تحديد الحدين الأدنى والأقصى للأجور، والإصلاح الإداري في مؤسسات الدولة، وربط الأجور بالأسعار وتعديل قانون العمال والمنظمات العمالية، وضخ أموال في المصانع المتوقفة، وتعويض عمال الخصخصة، وإصلاح منظومة التأمين الصحي والاجتماعي».
وقال أسامة عبداللطيف، رئيس اتحاد للنقابات العمالية المصرية، إن جميع الاتحادات العمالية في مصر، اجتمعت علي تأييد المشير، وإن هناك غرفة عمليات مركزية، ستتصل مباشرة بالاتحادات العمالية المستقلة والقواعد الشعبية في المحافظات لعمل إحصائيات واستطلاعات رأى، خلال الفترة الأخيرة، لدعم حملة المشير السيسي، لأن هدف الاتحادات المستقلة والاتحاد العام واحد هو دعم التنمية، التي لم تتحقق إلا بأيدي العمال، على حد تعبيره.
وأصدرت عدة مكاتب تنفيذية في النقابات المستقلة بيانًا، السبت، رفضت فيه إعلان رؤساء الاتحادات المستقلة، تأييد مرشح بعينه، دون الرجوع لرأى الأغلبية في المكاتب التنفيذية في النقابات المستقلة.
ووصف البيان إقبال قيادات النقابات المستقلة على مثل هذه الخطوة بأنه «يمثل خطورة» على مستقبل هذه النقابات، لأن قيادات النقابات المستقلة لم تعرض الأمر على القواعد العمالية التابعة له.