رحب مسعد أبوفجر، الناشط السيناوي، العضو السابق بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، ببيان جماعة الإخوان المسلمين، الصادر مساء الجمعة، قائلًا: «بيان الإخوان فيه حاجات كثير منها احترام مؤسسات الدولة، وكمان اعتراف بسيادة الشعب. وهذا تقدم، المطلوب أن يكف الإخوان عن اللعب السياسي لمصلحة لعب ثوري».
وطالب «أبوفجر»، في حسابه على «فيس بوك»، مساء الجمعة، الجماعة بـ«التبرؤ الكامل من الإرهاب وأن يشرح بوضوح دوره في الإرهاب، ويطلب الصفح، ومن حق الشعب أن يحاسبه أو يصفح عنه، وأن يعلن عن كل المؤامرات التي اشترك فيها ضد الثورة، لا لسبب إلا ليتنظف من سيئاته».
كما طالبها بأن «تحل التنظيم وتعمل حزب مثل كل الأحزاب الموجودة في العالم، وأن تعترف بحقوق المواطنة كاملة»، مضيفًا: «هذه ليست شروط استسلام، ولكن شروط أن تكون بني آدم أو أن تكون تكوينا سياسيا يأمنه الآخرون».
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قالت إنها تريد مصر دولة قوية كبيرة على المستوى العالمي، وإن ذلك لن يتحقق إلا بقوة كل مؤسسة من مؤسسات الدولة وتمتع شعبها بالحرية والديمقراطية والوحدة- حسب قولها.
وأضافت الجماعة، في بيان لها، مساء الجمعة، أنها لن تسمح لمصر بأن تتمزق كالصومال، مؤكدة أن «الإخوان يبنون ولا يهدمون، يعمرون ولا يخربون، يجمعون ولا يفرقون، يصلحون ولا يفسدون».