نظمت نقابة الصحفيين، مساء الخميس، حفل ختام دورات السلامة المهنية، التي نظمتها، مطلع مايو الجاري، بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتيين. وشهد الحفل توزيع الشهادات على المتدربين الذين بلغ عددهم 250 صحفيًا ميدانيًا.
وقال كارم محمود، سكرتير عام النقابة، «إن حرص نقابة الصحفيين علي تنظيم الدورة ما كان أن يتم لولا مبادرة رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين محمد يوسف، الذي تكفل بتمويل الدورة وأي دورات تنظمها النقابة علي السلامة المهنية، عقب واقعة استشهاد ميادة شرف، حرصًا منه علي سلامة وأرواح الصحفيين المصريين، الذين يتعرضون لأخطار منذ الثلاث سنوات الماضية، والتي لم نكن نعرفها من قبل».
وأضاف «لم نعتد من قبل كصحفيين ومصورين التعرض للقتل العمد والإصابات والاعتداءات أثناء تغطية الأحداث»، منوهًا بأن الدورة التدريبية لن تكون الأخيرة وأن هناك سعيًا لتمتد وتشمل جميع الصحفيين الميدانيين والمصورين، فضلاً عن تنظيم دورات متقدمة لتدريب المدربين حول السلامة المهنية.
وأكد «محمود» أن الدورات لن توفر «الحماية الكاملة»، مستدركًا «لكننا نقوم بواجبنا تجاه الزملاء على كيفية التقاط الأخبار وتقليل المخاطر قدر الإمكان».
وقال المدرب الفلسطيني منتصر حمدان، في كلمة له نيابة عن المدربين الفلسطينيين، إن المدربين قدموا ما قدموه «خدمة لجموع الصحفيين المصريين، الذين يواجهون ظروفًا صعبة، ودعمًا للشعب المصري الذي يشق طريقه لبناء مستقبل أفضل».
وشدد «حمدان» على أن الاهتمام باحتياجات الصحفيين ليس مسؤولية النقابة فقط، بل مسؤولية الدولة والنقابة ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أهمية تطوير آليات حماية الصحفيين، وملاحقة «مرتكبي الجرائم» ضدهم.