تراجع القيادي في حركة النهضة التونسية، الصحبي عتيق، عن قرار استقالته من رئاسة كتلة الحركة في المجلس الوطني التأسيسي.
وقالت حركة «النهضة» في بيان لها الخميس، إن «عتيق عتيق قبل مواصلة مهامه كرئيس كتلة الحركة في المجلس الوطني التأسيسي».
وبيّنت الحركة أن تراجع عتيق عن قرار الاستقالة جاء إثر جلسة استثنائية للمكتب التنفيذي للحركة معه، ترأسها راشد الغنوشي، رئيس الحركة، وحضرها الأمين العام المساعد،علي العريض.
وكان «عتيق» قد تقدم، الأربعاء، لحزبه باستقالته من رئاسة كتلة الحركة في «التأسيسي»، وفيما لم يوضح بيان النهضة سبب استقالة «عتيق»، ولكن تقارير إعلامية تونسية أرجعت الاستقالة إلى خلاف وقع مؤخراً بينه وبين النائبة عن كتلة التيار الديمقراطي، سامية عبو، بشأن تصريحات له اعتبرتها الأخيرة مسيئة لها، واعتذرت على إثرها حركة النهضة للنائبة.
ويعد «عتيق» من قدامى قيادي «النهضة»، وهو عضو مكتبها التنفيذي، وسجن سنة 1991 في عهد الرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي، التي أطاحت به ثورة شعبية في 14 يناير2011.