قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، المنسق العام لجبهة «مصر بلدي»، إنه إستشعر ما سماه «الحب الجارف من الشعب المصري للمشير السيسي في كل محافظات مصر»، وذلك حين خرج أكثر من 33 مليون موطن في ميادين مصر.
أضاف «جمال الدين»، في مؤتمر أقامته الجبهة بإستاد كفر الشيخ الرياضي، للتنيسق حول دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي: «تركت الوزارة وقعدت في البيت مع أولادي، ولكنني حينما إستشعرت بالخطر على مصر نزلت لأرض الواقع بعيدا عن السياسة لخدمة مصر».
وأوضح أنه عقد 17 لقاء مع مختلف الأحزاب لدعوتهم إلى التكتل في الإنتخابات الرئاسية القادمه لمؤازرة السيسي، لأن هناك جهات تحاول تفتيت جبهة 30 يونيو، مشيرا إلى أن تلك الجبهة مستهدفة لأنها «سحبت السجاد من تحت أقدام الإخوان المعروفين بالحشد»، بحسب قوله.
وأشار وزير الداخلية السابق إلى أنه لا إستقرار في مصر إلا بعد تنفيذ خارطة المستقبل، محذرا من خطورة التيار الإسلامي إنتخابات الرئاسة بقوله: «هما شطار في الإنتخابات من خلال حملات طرق الأبواب والتكاتك والميكروباصات».
وطالب «جمال الدين» الجميع بالعمل بإخلاص لإنجاح السيسي وحصوله على أعلى الأصوات ليكون ذلك رسالة قوية لأمريكا ودول أوروبا وكل العالم، موضحا أن بعض أجهزة المخابرات منها إحدى الدول الخليجية تعمل لإسقاط السيسي، ولابد من مواجهة ذلك.
بدوره، طالب اللواء صلاح المعداوي، محافظ الدقهلية الأسبق، ونائب المنسق العام للجبهة، الشعب المصري بالخروج يومي 26و27 للتصويت بـ«نعم» للسيسي في إنتخابات الرئاسية، فيما ألقى الشاعر العامي عبدالسلام فتح الله، أكثر من قصيدة حب للسيسي إحداها بإسم «مبايعة السيسي».