على الرغم من البداية المقلقة التي شهدها مشوار منتخب تشيلي خلال تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال البرازيل وتلقيه هزيمة تلو الأخرى، واضطراره لتغيير المدير الفني، إلا النهاية كانت مختلفة تمامًا وحفلت بالانتصارات بل وبعدد وافر من الأهداف.
وتلقى تشيلي هزيمة محبطة في بداية مشواره في التصفيات أمام المنتخب الأرجنتيني بأربعة أهداف دون رد، واستفاق من صدمته وتفوقه على بيرو «4-2»، إلا أنه عاد لعروضه السيئة بخسارته أمام أوروجواي برباعية نظيفة، قبل تحقيق الفوز على براجواي بهدفين دون رد، ثم بوليفا وفنزويلا بنفس النتيجة.
وأقيل المدرب كلاوديو بورجي، عقب تلقي الفريق 3 هزائم متتالية، أمام كولومبيا «1-3»، ثم الإكوادور بنفس النتيجة، قبل الهزيمة أمام راقصي التانجو «1-2»، ليتولى خورخي سامباولي المهمة التي شهدت بدايتها هزيمة جديدة أمام بيرو بهدف نظيف.
وسرعان ما استعاد الفريق ثقته في نفسه وعاد لطريق الانتصارات، وتمكن من تحقيق الفوز على أوروجواي «2-1»، ثم باراجواي «2-1»، وبوليفيا «3-1»، وفنزويلا «3-0»، وسقط في فخ التعادل «3-3» أمام كولومبيا، قبل العودة للفوز مرة أخرى في ختام مشواره على الإكوادور بهدفين لهدف.
وفي الوقت الذي تلقت فيه شباك الفريق 25 هدفًا نتيجة هزائمه الكبيرة، إلا أن نزعته الهجومية تحت قيادة خورخي سامباولي دفعته ليصبح من أفضل خطوط الهجوم في التصفيات بـ29 هدفًا.