أصدرت أسرة الرئيس السابق محمد مرسي بيانًا، صباح الأربعاء، قالت فيه إن المشير عبدالفتاح السيسي «تحدث كذبًا وزورًا» خلال حواره الذي أجراه مع الإعلاميين لميس الحديدي وإبراهيم عيسى.
وكتب أحمد محمد مرسي في صفحته على «فيس بوك»: «نما إلى علم أسرة الرئيس أن قائد الانقلاب قد صرح بشأن الرئيس أنه قال للرئيس (أنتم تخرجون من السجن ناس ستقتلنا) وزعم أن الرئيس لم يجبه، أو لم يستطع الرد عليه».
وأضاف: «تعلن أسرة الرئيس أنه ليس من المروءة، ولا من تمام الرجولة أن يذكر المرء غائبا لا يستطيع الرد خصوصا بالكذب».
وأكدت «الأسرة أن مرسي لم يفرج عن أحد إلا المعتقلين على غير سند من قانوني، ولم يفرج عن محبوس إلا بإشراف لجان متخصصة مشكلة من الأجهزة الأمنية المختلفة»، على حد قولها.
وأشارت أسرة مرسي، في بيانها إلى أنه «لم يكن ذلك الشخص (في إشارة للمشير عبدالفتاح السيسي) ليجرؤ أن يتحدث إلى الرئيس إلا وفقا للعرف المتبع للحديث بين رئيس ومرؤوس وبالتأدب اللازم لمقام كليهما، ومعرفة تامة بفارق المقام، ولم يكن الرئيس يتحدث معه إلا كما يتحدث الرئيس مع وزير في حكومته».
وطالبت أسرة مرسي المستشار أحمد مكي، والدكتور أحمد فهمي، والدكتور محمد محسوب، والأستاذ يحيى حامد، والدكتور محمد علي بشر، والدكتور سليم العوا، والدكتور أيمن نور، والمهندس حاتم صالح، والمهندس حاتم عزام، للإدلاء بشهادتهم للرأي العام، باعتبارهم أطرافا عاصرت تلك الفترة بتفاصيل كثيرة ليحدثونا كيف كانت علاقة المذكور بالرئيس.