رسامو الخرائط الألمان مستعدون لتغيير الوضع في شبه جزيرة القرم

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 06-05-2014 21:19

تعد المنازعات على الحدود الوطنية، مثل الأزمة الحالية حول شبه جزيرة القرم، مصدر ربح لرسامي الخرائط في أطلس ديركه، وهي الشركة التي ظلت طيلة السنوات الـ130 الماضية توفر الأطلس لطلاب المدارس في ألمانيا.

وأمضت هيئة التحرير بمكاتب الشركة في براونشفايج أيامها في حيرة حول ما هي أفضل طريقة لتمثيل الوضع في النقاط الساخنة في العالم، سواء كانت في السودان، أم في كشمير أم في الشرق الأوسط.

وفي كل عام تجري عملية إعادة طباعة لمجلد الخرائط «أطلس» في حين تجري عملية مراجعة شاملة لما يقرب من 50 مجلدا للخرائط مختلف من قبل دار نشر «فيسترمان» كل 5 أعوام.

والقضية التي تواجههم حاليا في وسط تداعيات أزمة شبه جزيرة القرم هو كيفية تمثيل شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا في وقت سابق هذا العام بعد انتزاعها من أوكرانيا على الخرائط في المستقبل.