انضم عدد من أكثر الرجال شهرة ونجومية في هوليوود إلى حملة ضد الرق الجنسي تحت شعار «الرجال الحقيقيون لا يشترون فتيات».
وتم تدشين تلك الحملة من قبل مؤسسة «أشتون كوتشر» الخيرية وزوجته السابقة، ديمي مور، اللذين جندا عددا من زملائهما ومن بينهم المغني والممثل الأمريكي، جاستن تيمبرليك، وبرادلي كوبر وشون بين، وإيفا لونجوريا، من أجل قضية زيادة الوعي بالرق الجنسي.
وتضمنت إعلانات تلك الخدمة العامة مشاهد غريبة مثل الحلاقة بمنشار كهربائي وإعداد شطائر الجبن مع الحديد، للفت الأنظار قبل تدشين حملة «الرجال الحقيقيون لا يشترون فتيات»، وحث الناس على اتخاذ موقف ضد الرق الجنسي بحق الأطفال.
وتشير أحدث الإحصاءات أن حوالي مليون طفل يضطر للعمل في صناعة الجنس العالمية كل عام، ويدر سوق الجنس العالمي أرباحًا بحوالي 39 مليون دولار سنويا، وبيع الفتيات الصغيرات أكثر ربحا من الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة.