طالبت نقابة المرشدين السياحيين، الثلاثاء، وزارة الداخلية والجهات الأمنية بتأمين المناطق السياحية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، خوفا من استهدافها من قبل عناصر إرهابية ضمن خطتها لإفشال العملية الانتخابية.
وقال معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين لـ«المصري اليوم»، سيشهد يوما الانتخابات الرئاسية أعمال عنف كبرى من قِبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بتحريك خارجي وداخلي، لإفشال العملية الانتخابية بترهيب المواطنين من النزول للتصويت ليأتي الرئيس القادم دون ظهير شعبي.
وأضاف «السيد» :«نطالب بنشر أكبر عدد من كاميرات المراقبة في الميادين والشوارع، وتوجيه الجهات الأمنية ضربات استباقية لوأد تلك المخططات»، داعيًا جموع الشعب المصري للنزول والمشاركة في تلك الانتخابات والتصويت لمن يرون مؤهلا من المرشحين الرئيسيين لتولي المنصب.
وأكد أن نزول ملايين المصريين في الانتخابات سيظهر موافقة النسبة الأكبر من الشعب على خارطة الطريق، ودعمهم الرئيس القادم، معتبرًا أن تلك الانتخابات هي الاختبار الحقيقي للشعب المصري بأكمله لإثبات نجاح ثورة 30 يونيو وإعادة الدولة المصرية لهويتها من جديد.
وطالب نقيب المرشدين بتكثيف التواجد الأمني وتشديد الحراسة والمراقبة، مع تأمين مداخل ومخارج المدن السياحية، خاصة أن العناصر الإرهابية ستحاول إفشال العملية الانتخابية بشتى الطرق، مشيرًا إلى أن النقابة ستخاطب الجهات الأمنية للقيام بواجبها تجاه المناطق السياحية خلال فترة الانتخابات.