قالت «هيومان رايتس ووتش»، المدافعة عن حقوق الإنسان، إن فنزويلا انتهكت حقوق المحتجين من المعارضة بالضرب والاحتجاز غير القانوني دون اتباع الإجراءات المناسبة.
وجاء في التقرير الصادر، الإثنين، بعنوان «معاقبة المحتج»، أن القوات تستخدم القوة المفرطة ضد المحتجين المسالمين، وأن الادعاء والقضاة يغضون الطرف عن هذه الانتهاكات، بل قد يشاركون فيها.
واستند تقرير «هيومان رايتس ووتش» إلى دراسة 45 حالة من «الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان».
واستمعت الجماعة إلى أقوال أكثر من 90 شخصا، من بينهم ضحايا وأسرهم، بالإضافة إلى أكثر من 12 محاميا يقومون بتقديم المشورة القانونية للضحايا.
وجاء في التقرير: «في معظم الحالات التي وثقناها استخدمت قوات الأمن القوة بشكل غير قانون،ي بما في ذلك إطلاق الرصاص وضرب إناس عزل بشكل مبرح. كما تم اعتقال معظم الضحايا وخلال الحجز تعرضوا لانتهاكات بدنية ونفسية».
وزعمت «هيومان رايتس ووتش»، ومقرها نيويورك، أنها رصدت عشر حالات تعذيب، منها حالات تعرضت لصدمات كهربائية وإحراق وتهديدات بالاغتصاب والإعدام.
وتظهر البيانات الرسمية مقتل 41 شخصا على الأقل من مؤيدي ومعارضي الحكومة على السواء، بالإضافة إلى أفراد الأمن منذ بدء الاحتجاجات في أوائل فبراير.
كما أصيب أكثر من 800 واعتقل أكثر من 2000، من بينهم 197 مازالوا في السجن.