الجيش التونسي يقتل مسلحاً داخل منطقة عمليات عسكرية مغلقة

كتب: أ.ف.ب الإثنين 05-05-2014 14:11

أعلنت وزارة الدفاع التونسية، الإثنين، أن الجيش قتل مسلحاً رفض الامتثال لأوامر بالتوقف داخل منطقة عمليات عسكرية مغلقة في جبل الشعانبي (غرب) على الحدود مع الجزائر، حيث يتحصن مسلحون تقول السلطات إنهم مرتبطون بتنظيم «القاعدة».

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، العميد توفيق الرحموني، في تصريح لإذاعة «موزاييك إف إم»، الأحد، «تم رصد شخصين داخل منطقة العمليات العسكرية المغلقة، لم يمتثلا لأمر بالتوقف وحاولا الفرار، فتم الرمي عليهما (بالرصاص)، ما أدى إلى مقتل أحدهما وهروب الآخر داخل الجبل».

وأشار الرحموني إلى أن القتيل كان ملاحقاً، من دون توضيح القضية التي يلاحق فيها، مضيفاً أن الجيش عثر على «تجهيزات عسكرية وكمية كبيرة من المؤونة» بحوزة المسلحين.

وأضاف الرحموني «تواصل القوات المسلحة ملاحقة العناصر التي مازالت متحصنة (بالجبل) بعدما سيطرت على الجزء الأكبر من جبال الشعانبي، وسلوم والسمامة».

وفي 11 أبريل الحالي، أصدر الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، قراراً جمهورياً بجعل جبل الشعانبي «منطقة عمليات عسكرية مغلقة»، وجبال السمامة والسلوم والمغيلة وخشم الكلب والدولاب وعبدالعظيم، المتاخمة للشعانبي، «منطقة عسكرية».

وأرجعت وزارة الدفاع هذا الإجراء إلى تنامي نشاط شبكات الجريمة المنظمة في تجارة الأسلحة والذخيرة والمخدرات وتهريب المواد الخطرة عبر الحدود، واستعمال السلاح ونصب الكمائن والألغام غير التقليدية ضد العناصر العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى «تضاعف التهديدات من قبل التنظيمات الإرهابية المتمركزة بالمنطقة».

ومنذ نهاية ديسمبر الماضي 2012، تتعقب قوات الأمن والجيش في جبل الشعانبي مسلحين تقول السلطات إنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وفي 2013، أدى انفجار ألغام زرعها المسلحون في الجبل إلى مقتل عناصر من قوات الأمن والجيش.