قال اللواء حاتم صابر، المتخصص في مقاومة الإرهاب الدولي، إن التفجيرات التي وقعت صباح الجمعة، جاءت تخليدًا لذكرى وفاة أسامة بن لادن «شيخ المجاهدين» كما تنعته الجماعات الإرهابية، في 2 مايو 2011، وإثباتًا لوجود جماعه أنصار بيت المقدس ومن يعاونهم على الساحة.
وأضاف «صابر» في مداخلة هاتفية له ببرنامج «مصر في يوم» على قناة «دريم» الفضائية، إن الهجمات باستخدام المفرقعات الغرض منها إحداث أكبر قدر من الصخب والدعاية المزيفة لوجود الجماعات المسلحة.
وأردف أنه لابد من تشديد الإجراءات الأمنية على الكمائن الثابتة والمتحركة وفرض عدم اقتراب الشخص المترجل من الكمائن مسافة لا تقل عن 20 مترا من دون الإفصاح عن سبب وجوده ومن يتخطى المسافة يتم إطلاق النار عليه.
وأشار إلى أنه لابد من وجود قوة ردع أقوى من جانب الدولة، وضرورة التوقف عن العمل بآلية رد الفعل، وزيادة العمليات الاستباقية، مؤكدًا أن الدولة تعتقد خطئًا أن قوة الردع كافية فيما يستهدف الإرهاب تشتيت الأمن وإرهاب الناس.