نشر موقع «oddee» تقريرًا مصوّرًا عن 10 «وحمات» شملت الإنسان والحيوان، ووصفتها بـ«الأكثر ندرة وغرابة».
موقع «oddee» بدأ تقريره بصورة لشاب صيني، كاتبًا عنه أنه «يبدو للوهلة الأولى، وكأنه ذئب»، لافتًا إلى أن لقبه «شمبانزي»، مشيرًا إلى أن مثل تلك «الوحمة» تنتشر بين 3% من سكان العالم.
لمدة عامين ظلت الطفلة كوني لوليد تعاني من الإحمرار في وجهها نتيجة ميلادها بـ«أنف» تشبه المهرجين، لكن العمليات الجراحية تمكنت من إزالة تلك الآثار، بعدما صرّح أطباء بأن «الحالة نادرة لا يمكن علاجها».
«الصبي السلحفاة».. هكذا كان يوصف ديدييه مونتالفو، وسط أقرانه في كولومبيا، واعتقد المحيطون به أنه أصيب بـ«لعنة من قوى الشر» لأنه ووالدته نظرا إلى الشمس وقت «الكسوف».
وبعد مرور 6 سنوات تمكن فريق طبي بريطاني من إزالة تلك «الوحمة» وعمل ترقيع لجلده.
عانى الطفل أوكتورز من «وحمة» كبيرة على وجهه، وكان الحل الطبي يتلخص في زرع ما يشبه القرون على جبهته ليمتد الجلد بشكل طبيعي يمكن من خلاله إزالة تلك الآثار.
وتلك «القرون» سببت له آلامًا نفسية في البداية لمدة 4 أشهر، نظرًا للتهكم والسخرية منه إلا أنه تغلب عليها بعد عودة وجهه للشكل الطبيعي
لي سياو يوان، فتاة صينية، أصيبت بـ«وحمة» في ظهرها تشبه كما يصفها الأطباء «جلد البقرة»، مرجعين سبب، حسب اعتقادهم، إلى مرض وراثي نادر.
تظهر الفتاة وهي تضع «الحلق» في أذنها اليمنى بمكان آخر غير المعتاد
طفل صيني عمره 8 سنوات أصيب بـ«وحمة» في وجهه تغطي الوجه الأيمن من وجهه بشعر كثيف، وعرضت مستشفى صينية إجراء جراحة له دون الحصول على أي نفقات، لافتة إلى أن العلاج يمر بـ4 مراحل.
ولدت هذه البقرة، عام 2010، وسميت بـ«المقدسة» نظرًا لظهور ما يشبه صليب لونه أبيض على جبهة وجهها.
ولدت «تشيهواهوا» في اليابان، وعلى ظهرها شكل قلب، مايو 2008.
قطة تحمل على فروتها قطة أخرى في شكل غير معتاد