أعلنت «الجبهة الثورية» المتمردة بالسودان مقتل 22 من جنود القوات الحكومية بجنوب كردفان، وتشتيت متحرك تابع للقوات المسلحة السودانية، بعد محاولته «احتلال» قرية «مرديس».
وأكد بيان لـ«الجبهة الثورية»، وفقاً لصحيفة «سودان تريبيون»، الجمعة، تكبيد قوات الحكومة السودانية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بلغت 22 قتيلاً بينهم قائد الدفاع الشعبي، وضابط آخر، كشف البيان عن اسميهما وأرقامهما العسكرية.
واتهم البيان القوات الحكومية بالاعتداء على مناطق «ديري، عبري، تومو، ومرديس» جواً وبراً، واستهداف المناطق المأهولة بالسكان، ما أدى إلى مقتل 3 أطفال، وتشريد أكثر من 20 ألف مواطن، وفرارهم نحو الجبل، وسط ظروف قاسية، على حد وصف البيان.
في سياق ذي صلة، وجه الصادق المهدي نداء للحكومة السودانية و«الجبهة الثورية» وقواها المسلحة وعلى رأسها الحركة الشعبية، قطاع الشمال، للاتفاق على هدنة لمدة 3 أشهر لإفساح المجال لتمرير المساعدات الإنسانية للمتضررين وإجراء محادثات سلام جادة تحت مظلة مجلس السلام القومي الذي أقره الرئيس البشير مؤخراً.
وأكد أهمية نقل المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية، قطاع الشمال، إلى الداخل للوصول إلى سلام شامل تشارك فيه كل القوي السياسية ويُضمن في الدستور المقبل.