أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الأربعاء، عن تخصيص رقم ساخن في إطار الخطة الجديدة التي تنفذها الحكومة لمكافحة الشبكات الجهادية، خاصة تلك التي تحض بعض الشباب على السفر إلى سوريا من أجل الانخراط في الجهاد.
وقال كازنوف، في تصريحات إعلامية، إن هذا الخط الساخن الجديد يهدف إلى مساعدة الأسر التي تتشكك في توجهات أبنائها وميولهم للتطرف على إبلاغ السلطات، وبالتالي تفادي سفرهم إلى سوريا.
وأضاف أنه سيتوجه في وقت لاحق، الأربعاء، إلى لندن، حيث سيناقش مع نظرائه البريطاني والبلجيكي والألماني سبل تعزيز التعاون لمحاربة الشبكات الجهادية والإعداد للاجتماع الذي يعقد في الثامن من مايو المقبل ببروكسل بمشاركة البلدان الغربية لبحث الأمر نفسه.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن هذا الاجتماع يرمي إلى بحث سبل قطع الطريق أمام الصور والفيديو وأدوات الدعاية التي تروج للتشدد وتهدف إلى توجيه النصح للعديد من المواطنين الأوروبيين على شبكة الإنترنت.
وأشار كازنوف إلى أننا نهدف إلى تفكيك الشبكات التي تحض على الجهاد بسوريا، وذلك من خلال تحديد من يدعون إلى نشر الكراهية في البلاد.
واستعرض الوزير الفرنسي الخطوط العريضة للخطة التي عرضها، الأسبوع الماضي، على الحكومة لمواجهة ظاهرة إقبال المئات من الشباب الفرنسي على التوجه إلى سوريا، ولاسيما ما يتعلق بالشق القضائي منها، كاشفا عن أن باريس تسعى إلى إدراج أسماء «المرشحين للجهاد» على القوائم المعلوماتية للفضاء الأوروبى (شنجن) وكذا على قوائم الأشخاص المطلوبين.