قال الفنان تامر حسني، إنه انفصل عن زوجته الفنانة المغربية بسمة بوسيل، مشيرًا إلى أن الانفصال جاء بشكل مفاجئ وفي هدوء تام بعد أن اتفق كلاهما على الانفصال، وأكد كل منهما استمرار علاقة الصداقة والود والاحترام المتبادل بينهما.
كان تامر حسني، قد أعلن زواجه رسميا من المطربة المغربية بسمة بوسيل، من خلال فيديو قصير عبر قناته التليفزيونية الخاصة على موقع «يوتيوب»، واستخدم تامر أسلوبا مختلفا في عرض الفيديو، حيث لم يظهر بشخصه متحدثا كما جرت العادة، بل استخدم الكتابة كوسيلة لإيصال المعلومة المراد إيصالها إلى محبيه ومعجبيه ومتابعيه.
قال «تامر»: «يا جماعة باركولي أخيرا اتجوزت، اتجوزت بنت طيبة من أسرة كريمة، كانت صديقتنا وتربطنا علاقة عمل فقط، ثم بدأت تتحول بشكل غير مؤكد لي وليها بعد تسليم ألبومها للشركة المنتجة، لكن ماحدش فينا قال للتاني أي حاجة، بالإضافة إلى كتر الإشاعات اللي طلعت علينا».
وأضاف: «بدأت مشاعرنا تتحول بشكل كبير وتأخذ مجرى آخر، وفضلت تكبر يوم بعد يوم، وبعد كل واحد فينا ما اتأكد من اللي جواه، طلبت إيدها من والدها الفاضل وكملت نص ديني، وكتبت كتابي رسميا عليها بسمة بوسيل على سنة الله ورسوله منذ فترة، والفرح قريباً بإذن الله».
وتابع: «اتفقنا على عدم طرح الألبوم، والتفرغ التام للحياة الزوجية، وتقبل الأخ والأب والأستاذ محسن جابر، الموقف بمنتهى الحب كونه منتج هذا العمل، عقبالكم كلكم وأغني في أفراحكم يا أعز ما عندي».
قال مصدر مقرب من تامر حسني إن عقد القران تم منذ أشهر مضت، إلا أن «تامر» لم يعلن عن ذلك في حينه، مشيراً إلى إقامة تامر حفلا صغيرا بأحد فنادق القاهرة، حضره عدد محدود جداً من المقربين له، ولم يحضره معظم المقربين منه من الوسط الفني.
وكان تامر قد نفى أكثر من مرة طوال الأشهر الماضية، في تصريحات صحفية وإعلامية، وجود أي علاقة تجمعه وبسمة بوسيل، وكان دائماً ما يهاجم الصحافة كلما كتبت عن هذا الموضوع، حتى أنه اتهم إحدى الصحف من قبل بأنها تفبرك أخبارا لأنها لا تجد ما تكتبه، عندما ذكرت أن بسمة تقيم معه في منزله بصفة دائمة، وبرر تامر تواجدها في المنزل بوجود عمل فني يجمعهما معاً، وهو ما يقتضي بأن يقضيا سوياً ساعات عديدة داخل الأستديو الخاص به في منزله، إلا أن إعلانه الأخير أثبت صدق كل ما كتب من قبل.