أكدت جماعة «أنصار الشريعة» في ليبيا رفضها للديمقراطية، ووصفتها بـ«الكفر»، معتبرة أنها «تقضي على المفهوم الصحيح للشورى».
وقالت الجماعة، في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الثلاثاء، إن «الديمقراطية تتعارض مع الشورى في عدة مسائل، منها أن الشورى في الإسلام إنما هي في المسائل الاجتهادية التي لا نص فيها ولا إجماع، الديمقراطية خلاف ذلك فهي تخوض في كل شيء» حسب قولهم.
وتابع البيان قائلًا إن «طريق الديمقراطية يؤدي إلى تمكين الكفار والمنافقين من الولاية على المسلمين بطريقة يظنها بعض الجهلة شرعية»، حسب قولهم.
وتحدث البيان عما سماه «مفاسد الديمقراطية»، ذاكرًا منها: «الاعتراف بالمؤسسات والمبادئ الكفرية، وتحكيم مواثيق الأمم المتحدة وقوانين مجلس الأمن، وقانون الأحزاب»، على حد تعبيره، وأضاف أن «الديمقراطية والانتخابات تعتمد على الغوغائية والكثرة دون ضوابط شرعية»، معتبرًا أن «أساس النظام الديمقراطي قائم على عدم الاعتراف بالحاكمية لله أصلاً من خلال المجالس النيابية».
ورأت الجماعة أن «طريق الديمقراطية يؤدي إلى تمكين الكفار والمنافقين من الولاية على المسلمين بطريقة يظنها بعض الجهلة شرعية»، على حد قولها.