قال السفير الفلسطيني في أنقرة، نبيل معروف، الثلاثاء، إن «إسرائيل كانت المستفيد الوحيد من الانقسام الذي أدى إلى فصل جناحي الوطن عن بعضهما البعض على مدى 7 سنوات، ومن دفع ثمن الانقسام هو الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «كان الإسرائيليون يسألوننا دائمًا في المفاوضات، من تمثلون أنتم؟ هل سنتفق مع الضفة؟ وماذا عن غزة؟، وعندما حصل الاتفاق قالوا إن المصالحة خطوة خاطئة، وطالبوا الرئيس محمود عباس أن يقرر ما إذا كان يريد السلام مع إسرائيل أم حماس».
وحول الموقف الأمريكي من اتفاق «المصالحة»، أوضح السفير الفلسطيني أنه «ليس بعيدًا عن الموقف الإسرائيلي».
وأشار إلى أن «إسرائيل وبعض الأمريكيين سيحاولون معاقبة السلطة الفلسطينية، فخبرتنا خلال السنوات الماضية أثبتت أن الأمريكيين يبدأون بالتوعد والتهديد بالعقوبات، لكن بنهاية المطاف يتعاملون براجماتياً مع القضية»، مستشهدًا بالموقف الأمريكي قبل توجه فلسطين إلى الأمم المتحدة، حيث بدأت واشنطن بالتهديد، لكن بعد نجاح الخطوة الفلسطينية عادت للتعامل مع الواقع والحقائق، وخففت العقوبات وأرسلت الأموال إلى السلطة الفلسطينية.