قالت منظمة الأمم المتحدة، الإثنين، إن الممثل الحائز على جائزة أوسكار جورج كلوني تخلى عن القيام بدور «مبعوث السلام» للأمم المتحدة، مرجحة أن الممثل الذي أعلن خطبته في الآونة الأخيرة ليس لديه الوقت الكافي للترويج لجهود المنظمة الدولية لحفظ السلام.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة: «بعد ست سنوات في هذا المنصب يشعر السيد كلوني بأن الوقت حان للتخلي عن دوره الرسمي كمبعوث للسلام،» متمنيًا التوفيق لكلوني في خطبته للمحامية الحقوقية أمل علم الدين.
وأضاف: «الضغوط المتعارضة على وقتهم من حياتهم العملية والعامة تجعل أحيانا من الصعب على المشاهير الاستمرار في دورهم الرسمي بالأمم المتحدة».
وخلال عمله مبعوثا للسلام سافر كلوني إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب السودان. وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تتاح بالمستقبل فرص للتعاون بين كلوني والأمم المتحدة.
وفي عام 2010، ساعد كلوني في تأسيس مشروع «القمر الصناعي الحارس» لتتبع منتهكي حقوق الإنسان والفظائع الجماعية في السودان.
وقال «دوجاريك»: «التقاعد من دوره بالأمم المتحدة سيمنحه الاستقلال للمضي قدما في هذا، والمشروعات والأنشطة الشخصية الأخرى».
وعند تعيين كلوني مبعوثا للأمم المتحدة للسلام في عام 2008، أشاد بان كي مون، الأمين العام للمنظمة، بعمله في رفع الوعي بشأن العنف في الصراع الذي مزق إقليم دارفور بالسودان، حيث دعا إلى مساعدة ملايين الأشخاص الذين شردهم القتال.