لا يستغنى أحد منا عن الذكريات واللحظات السعيدة التى تمر بحياتنا وتكون مسجلة عبر الصور الفوتوغرافية التى تم التقاطها بالكاميرات الرقمية الجديدة التى باتت تغزو الأسواق لرخص ثمنها وملاءمتها لاحتياج المستخدمين، ولكن لابد من التعرف أولا على الخصائص والاحتياجات الأساسية فى الكاميرا قبل الإقدام على الشراء، من خلال الخطوات التالية:
1 - لابد أن تحدد استخدامك للكاميرا بمعنى هل أنت محترف تصوير أو فقط تريد استخدامها للتصوير فى المناسبات العادية كالحفلات والمناسبات الاجتماعية والمصيف، وإذا حددت استخدامك فلابد أن تحدد من الذى يستخدمها حتى تحصل على أسهل المواصفات وأكثرها سهولة فى الاستخدام.
2 - لا تنخدع فى مظهر الكاميرا، خاصة إذا كانت عدستها تبرز أثناء التصوير، فلا تعتقد أنها كاميرا للمحترفين لأن الشكل ليس هو المعيار الرئيسى، كما أنك يمكن أن تحدد الشكل واللون فى ظل وجود أكثر من نوع لنفس المواصفات.
3 - توجد مواصفات تعمل على زيادة ثمن الكاميرا دون أى فائدة مثل «تصوير الوجه وهو يبتسم» وهى الخاصية الجديدة التى لم نتعرف عليها من قبل وتفيد فى حالة تصوير الأطفال لحركاتهم الدائمة فعند ابتسامهم تسارع الكاميرا بالتقاط الصورة وبالرغم من إعجاب البعض بهذه الميزة فإنها غير ضرورية.
4 - جميع الكاميرات مزودة ببطاريات ولكن يختلف نوع البطاريات الموجودة من بطارية «ليثيوم» وهى التى تتشابه مع بطاريات الموبايل والنوع الآخر هو بطارية جافة كالتى تستخدم فى ساعة الحائط وهى الأكثر انتشارا ولكنها غير مناسبة، خاصة أنها تنقضى سريعا، على عكس الليثيوم التى يتم شحنها لتقضى فترة أطول.
5 - لابد أن تحرص على توافر العديد من الأنظمة الخاصة بالتصوير مثل التصوير ليلاً ونهاراً وفى ضوء قوى أو خافت أو فى إضاءة نيون وغيرها من الأنظمة التى تساعدك على التصوير فى أى وقت وفى أى مكان.
6 - لابد أن تحدد الماركة التى تتعامل معها والضمان الذى يلبى احتياجاتك ولا تنبهر بالسعر الأقل ولكن ابحث دائما عن خدمة ما بعد البيع التى يقدمها لك الضمان، خاصة فى ظل وجود العديد من الماركات الصينية التى لم نسمع عنها من قبل وتكون خارج التوكيل ومواصفاتها أكثر من الاحتياج ولكن جودتها أقل مقارنة بماركات «كسونى» وسامسونج وكانون وبينكيو.