قال عمرو بدر، المتحدث باسم حملة حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل، إنه «واثق بأن صباحي سيفوز بالانتخابات بنسبة 51%»، مضيفًا: «حينها سنعمل للحصول على رضا الـ 49% الذين لم ينتخبونا لأن هذا هو مؤشر نجاح مرشحنا».
وأشار «بدر»، في حوار مع صحيفة «الأخبار» اللبنانية، إلى أنّ الحملة ستعمل بجهد كي تجعل كل القوى المنتمية لثورة «25 يناير في صف «صباحي»، موضحًا أن الحملة تعوّل على حصد المزيد من القوى الثورية والسياسيين الشباب.
وبالنسبة إلى الأسماء المعروفة التي لم تعد في صف «صباحي» مثل المخرج السينمائي خالد يوسف وآخرين، اعتبر «بدر» أن الأمر «شخصي جدًا»، مؤكدًا أن الحملة تحترم قرارهم بتأييد مرشح آخر.
وقال: إن «أهم شخصية تسعى حملتنا للحصول على دعمها هو المواطن المصري البسيط»، مشيرًا إلى أن «هناك أسماء مهمة لا تزال مستمرة في تأييدها لصباحي، مثل رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية وحيد عبد المجيد الذي تولى إعداد البرنامج الرئاسي لصباحي، والإعلامي حسين عبد الغني، والنائبين السابقين في برلمان 2011 زياد العليمي وباسم كامل».
وعن توكيلات «صباحي» ومقارنتها بأعداد توكيلات منافسه المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، شدد على أنها لا تُعتبر مؤشرًا على شعبية أحد المرشحين، و«الأمر قد يختلف في الصناديق».
ولفت إلى أن الحملة تعتمد على التمويل الذاتي من المرشح، إلى جانب إطلاق دعوات للتبرع لتمويلها، وتابع: «في 2012 أطلقنا حملة اسمها (جنيه من كل مواطن) حينها حصدت الحملة 5 ملايين جنيه، ونال صباحي نحو 5 ملايين صوت، أما هذا العام فنحتاج إلى 15 مليون جنيه، لتمويل الحملة والفوز بالرئاسة».
ونفى أن يكون خطاب الحملة متوقفًا على الشباب فقط، قائلًا «نحن نقدر جمهورنا بشكل جيد، ونخاطب كل فئات الشعب، كما نسعى إلى تقديم بديلا ثوريا للشباب الذين باتوا يلجئون إلى سلاح مقاطعة الاستحقاقات الانتخابية، لأنهم لا يجدون من يمثلهم داخلها».
وبين أن الحملة ستعمل على الدعاية لمرشحها من خلال الطرق التقليدية في الدعاية، عبر ندوات ومناظرات وسلاسل بشرية، إضافة إلى مجموعة من الأفكار الجديدة والمؤثرة التي سيعلن عنها فور تنفيذها، بالإضافة إلى البرنامج الانتخابي الذي يقترح حلولًا مختلفة لمشاكل الطاقة والغذاء والإسكان.