قال ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن الصراع السياسي تربة خصبة للتكفير، مشيرًا إلى أن الحركة الاسلامية تركت مشروع الهداية وذهبت للسياسة وقتلت أبناءها من أجل سلطة تافهة.
وأضاف «إبراهيم»، في حوار لله ببرنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أن الحركات الإسلامية انتقلت من التكفير السياسي، للاستقطاب، ثم التكفير الديني.
ولفت إلى أن نجيب محفوظ كان الوحيد الذي طالب بإدخال الجماعات الإسلامية الحياة السياسية ومع ذلك حاولوا اغتياله، مشددًا على أن «موضع الهداية أرقى من موضع السلطة».