أظهرت دراسة لمعهد السلام الدولي، ومقره السويد، وبيانات الأمم المتحدة، أن العالم ينفق على السلاح ما يزيد على 130 ضعف مجموع ما يصرفه على المساعدات الإنسانية.
وكانت الأمم المتحدة أنفقت العام الماضي قيمة المساعدات الإنسانية في 24 دولة، وطلبت العام الحالي مبلغ 13 مليار دولار من أجل تقديمها لـ 52 مليون شخص في 17 دولة.
وبالرغم من انخفاض مصاريف التسلح العام الماضي بسبب تقليل الوجود العسكري في أفغانستان والشرق الأوسط، لكن التوقعات تشير إلى عودة ارتفاعه العام المقبل بسبب سعي الصين وروسيا لتكثيف تسليحهما، مع العلم أن قيمة المساعدات الإنسانية انخفضت من 19.4 مليار دولار عام 2011 إلى 17.9 مليار دولار عام 2012 أي ما مقداره 8%، كما أن الصين وروسيا من أقل الدول التي قدمت مساعدات إنسانية العام الماضي، حيث حلت روسيا في المركز الـ 23 في قائمة الدول التي تقدم مساعدات إنسانية، بينما كانت الصين في المرتبة الـ 27.
واحتلت تركيا العام الماضي المركز الثالث عالمياً، من حيث قيمة المساعدات الإنسانية التي تقدمها، والمركز الـ15 في نفقات التسليح، وبلغت المساعدات التي قدمتها تركيا مليار دولار بعد أن كانت 775 مليون دولار في العام الذي قبله.