«أمن القاهرة» تنقذ أتوبيساً من سطو مسلح وسيدة من الموت.. ومهندساً من الانتحار

الأحد 09-05-2010 00:00

شهدت القاهرة أمس 3 وقائع مثيرة: الأولى، تمكن فيها أحد أفراد المرور من إحباط تنفيذ سطو مسلح على أتوبيس عام فى مدينة نصر.. وفى الجمالية، أصيبت صاحبة شركة بشلل مفاجىء فور تلقيها اتصالاً تليفونياً، حملها ضابط مرور إلى المستشفى وتم إنقاذها.. أما فى «مصر الجديدة» فقد أنقذت شرطة النجدة مهندساً من الانتحار. تم إخطار اللواء مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة ووجه خطابات شكر لأبطال الوقائع.

بدأت التفاصيل عندما كان أمين الشرطة عماد عبدالله، من قوة مرور مدينة نصر يؤدى خدمته فى شارع عباس العقاد وسمع أصوات استغاثة، صادرة من أتوبيس عام فى «ميدان الساعة»، لم يتردد فى الإسراع لتأدية واجبه، وتبين أن 3 خطرين مسلحين استقلوا الأتوبيس وحاولوا التعدى على المحصل وسرقة ما بحوزته من أموال وعندما استغاث السائق بالركاب، تعدى المتهمون على أحدهم بالضرب، وحدثت مشاجرة بين أمين الشرطة والخطرين، حطموا خلالها جهاز اللاسلكى الذى يحمله، وتمكن من ضبط أحدهم واقتياده إلى قسم الشرطة وتبذل أجهزة البحث بإشراف اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة جهودها لضبط باقى المتهمين.

وأثناء أداء النقيب محمد صفوت -من قوة مرور الجمالية – خدمته فى الساعات الأولى من الصباح ، شاهد شابة سقطت فاقدة القدرة على الحركة فور تلقيها مكالمة تليفونية عقب خروجها من صلاة الفجر، تبين أنها تدعى هيام .أ « 29سنة - صاحبة شركة استيراد وتصدير» وأنها فقدت القدرة على النطق، حملها إلى مستشفى عين شمس وتلقت العلاج وعادت إلى طبيعتها وتبين أنها جاءت إلى الحسين لصلاة الفجر والدعاء لخطيبها بالشفاء، وفور الانتهاء من الصلاة تلقت مكالمة من مجهول بوفاة خطيبها إثر جراحة قلب مفتوح، وتمكن الضابط من الاتصال بشقيقها.

وفى مصر الجديدة، تلقت شرطة النجدة بلاغا من عبدالمقصود. م أ. قرر فيه أن صديقه المهندس صلاح .ع. «63 سنة» يمر بحالة نفسية سيئة ويعتزم الانتحار، ولا يرد على التليفون، انتقلت قوة إلى مكان الواقعة ورفض إجابة طرقات الباب فتم فتحه وإنقاذه قبل الانتحار، إلا أنه رفض الاعتراف بنيته التخلص من حياته.