تظاهر نحو 100 من مستصلحى الأراضى بالطريق الصحراوى بالمنيا، أمس، أمام مكتب المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، حاملين لافتات مكتوب عليها «إلحقنا يا مبارك.. محافظ المنيا كسر بيوتنا وموت زروعنا»، وندد المحتجون بإزالة زراعاتهم وردم نحو 30 بئر مياه، فيما تقدم 40 آخرون ببلاغ إلى النائب العام اتهموا فيه الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، بمخالفة القانون، وطالبوا بالتحقيق معه ومنعه من السفر، إلى جانب بلاغ آخر تقدم به المحامى سمير صبرى.
كانت محافظة المنيا شهدت على مدار الأسبوع الماضى توتراً على خلفية تنفيذ الوحدة المحلية لعمليات إزالة الزراعات بالأراضى الصحراوية المستصلحة بالطريق الغربى لإقامة غابات شجرية. تضمن بلاغ المحامى مستندات قرارات التخصيص ومخاطبات وزير الزراعة وقسائم توريد المبالغ المالية، فيما اعتلت إحدى المستثمرات مقدمة اللودر فى محاولة لوقف أعمال الإزالات، ولكن تدخلت الأجهزة الأمنية لاستكمال التنفيذ.
من جانبه، أكد المهندس محمد عبدالباقى، مدير إدارة أملاك الدولة، صدور قرار رئيس الوزراء عام 1999 بتخصيص تلك المساحات لإقامة غابة شجرية قبل تولى محافظ المنيا الحالى موقعه بـ 9 سنوات، وأنه تمت إزالة جميع التعديات الموجود ومنها 800 فدان زراعات، و28 بئراً، مشيراً إلى جهوزية الموقع لتنفيذ المشروع.