انتهى الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الخميس، من وضع مخطط لوضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي، لتطوير الاقتصاد وإنقاذه من أزمته الحالية، بأيادٍ مصرية دون الاعتماد على قروض أجنبية.
تضمن المخطط، بحسب بيان الاتحاد، مساء الخميس، إنشاء تكتل اقتصادي بين مصر وبعض دول حوض النيل، مشابه للسوق الأوروبية المشتركة، من خلال إنشاء مشروعات تفيد الدول الأعضاء، مثل إنتاج الكهرباء بأكثر من 10 أضعاف ما ينتجه السد العالي، وزيادة مياه نهر النيل، وربطه بنهر الكونغو، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية، وتدعيم القدرة على التصدير ومجابهة خطر غرق 20% من أراضي الدلتا، بسبب آثار الاحتباس الحراري.
وشدد الاتحاد على أهمية استخدام أفكار العلماء المصريين في تطوير اقتصاد مصر، كل في مجال تخصصه، مثل الهندسة الزراعية واستنباط تقاوٍ تضاعف الإنتاج وتتحمل بعض الظروف المعاكسة مثل ارتفاع نسبة ملوحة التربة، وغيرهم من العلماء المصريين المتخصصين في جميع أنواع الطاقة البديلة مثل إنتاج الكهرباء من الخلايا الكهروضوئية، والمختصين في إنتاج الوقود الحيوي، وغيرهم من علماء الطاقة، ومن لديهم خبرة في إنتاج سيارة تعمل بالخلايا الكهروضوئية والبطاريات في آن واحد.