وقفة لصحفيي «الأهرام» المؤقتين أمام مؤسستهم احتجاجًا على قرار تسريحهم

كتب: مينا غالي الأربعاء 23-04-2014 13:10

نظَّم عشرات الصحفيين المؤقتين بمؤسسة الأهرام وقفة احتجاجية، صباح الأربعاء، أمام مبنى المؤسسة، وأعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح، احتجاجًا على قرار الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بتسريحهم ومنعهم من دخول المؤسسة على الرغم من أحقيتهم في التعيين، على حد قولهم.

ووجّه الصحفيون المؤقتون بالأهرام، وعددهم يزيد على 120 صحفيًّا من مختلف إصدارات المؤسسة، في بيان صادر عنهم، «نداء استغاثة» لكل من المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، والمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لإنقاذهم من قرار النجار الذي وصفوه بـ«الظالم» الذي من شأنه أن «يزيد من طابور البطالة ويعرِّض أسرًا وبيوتًا عديدة قائمة للخراب».

وطالب الصحفيون كلاً من النقيب ضياء رشوان، ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، بضرورة التدخل لوضع حد لما سمّوه «مهازل قرارات (النجار)»، مؤكدين أن قرار تسريحهم «من أبرز نماذج الظلم وإهدار الحقوق».

وأكد صحفيو الأهرام المؤقتون أحقيتهم في التعيين «استنادًا لتوافر جميع السندات والاشتراطات التي تحق لهم التعيين بالمؤسسة، وأهمها عملهم لمدة تزيد على 3 أعوام داخل إصدارات المؤسسة، بالإضافة إلى النشر بأسمائهم بشكل منتظم ومستمر بكل أعداد إصدارات السنوات الماضية، الأمر الذي يؤكد كفاءتهم وقدرتهم على العمل الصحفي السليم والمتميز، وكذلك تقاضيهم مكافآت ثابتة ومنتظمة طوال تلك السنوات دون انقطاع، حسبما تم توثيقه بمستندات إدارة شؤون العاملين بمؤسسة الأهرام».

واتهم الصحفيون كلاً من أحمد السيد النجار، رئيس مؤسسة الأهرام، ومحمد فايز، مدير عام المؤسسة، بـ«التحايل والتلاعب للتنصل من مسؤولية تعيينهم»، مؤكدين استمرار اعتصامهم أمام مقر «الأهرام» لحين استرداد حقوقهم وتعيينهم بالمؤسسة.