أوقفت مباراة بمستهل دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم بين فريقي جوينفيلي وبورتوجيسا، مساء الجمعة، بأمر القضاء، الذي يطالب بتصعيد الأخير لدوري الدرجة الأولى.
كانت المباراة أوقفت في الدقيقة 17 والنتيجة كانت التعادل سلبيًا، تنفيذًا لأمر قضائي صادر الخميس الماضي من قبل محكمة ساوباولو، تأمر فيه الاتحاد البرازيلي للعبة بتسجيل بورتوجيسا في دوري الدرجة الأولى وليس الثانية. وجاء إيقاف المباراة بطلب من إدارة بورتوجيسا، حسبما صرح عضو مجلس الإدارة لاودير زارمياني للتلفزيون.
كانت إدارة بورتوجيسا قد حسمت قرارها بخوض المباراة رغم الحكم القضائي الذي يقف في صالحها، لكن المحكمة أخطرت النادي بأنه تنفيذا للقرار فإن على الفريق عدم الاستمرار في خوض المباراة، بحسب ما جاء في تصريحات أحد المسؤولين بالنادي للصحافة المحلية. وبعد توقف المباراة لنصف الساعة، قرر حكم اللقاء إلغاء المباراة التي تأتي ضمن الجولة الأولى لدوري القسم الثاني.
وكان بورتوجيسا قد أنهى دوري الدرجة الأولى في 2013 بأحد المراكز التي تضمن له البقاء في المسابقة، لكنه هبط نتيجة عقوبة بخصم أربع نقاط من رصيده لإشراكه لاعبا بشكل غير قانوني في الجولة الأخيرة.
وجاء هبوط بورتوجيسا في صالح فريق فلومينينزي، الذي استمر في الأضواء مستفيدا من العقوبة.
كان الاتحاد البرازيلي قد أصدر قرارا الأسبوع الماضي بإتمام العقوبة، رغم تعارضها مع اللوائح، وأعلن خوض بورتوجيسا أول مبارياته بدوري القسم الثاني.
وستبدأ الجولة الأولى بدوري الدرجة الأولى مساء السبت بثلاث مباريات، بينها فلومينينزي وفيجيرينسي، وستقام مساء الأحد سبع مباريات.