يناقش 800 خبير وإعلامى، من الوطن العربى والعالم، تحديات الإعلام فى العصر الرقمى وتطوير أداء العاملين فى مجال الإعلام، فى الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربى بدبى، على مدى يومى 12 و13 مايو الجارى، تحت رعاية نادى دبى للصحافة، منظم المنتدى.
قالت مريم بنت فهد، المديرة التنفيذية للنادى: إن فعاليات ثانى أيام المنتدى، سيشارك فيها نائب رئيس مؤسسة نيويورك تايمز مايكل جولدن، ضمن جلسة حوارية تديرها الدكتورة حصة لوتاه، الأستاذة بقسم الاتصال الجماهيرى فى جامعة الإمارات.
وأن الجلسة سيتم تخصيصها لاستعراض تجربة «نيويورك تايمز» الصحفية، التى تأسست عام 1851، وتعد اليوم من أهم المؤسسات الإعلامية فى العالم، بعد أن تحولت إلى ما يشبه «إمبراطورية» إعلامية، تضم عدداً من أبرز المطبوعات الصحفية، ومن بينها «نيويورك تايمز» و«إنترناشيونال هيرالد تريبيون» و«بوستن جلوب»، إلى جانب 15 صحيفة أخرى وأكثر من 50 موقعاً إلكترونياً.
وأضافت مريم أن الصحيفة حصلت أكثر من 100 مرة على جائزة «بولتزر» التى تعد أهم الجوائز الصحفية فى الولايات المتحدة الأمريكية وأن جولدن يشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجلس إدارة المركز الدولى للصحفيين، مؤسسة غير ربحية، مقرها واشنطن، ومتخصصة فى رفع المعايير المهنية للصحافة، من خلال عقد ورش العمل والندوات وبرامج الزمالة والتبادل الدولى.
وتابعت بنت فهد: ستعقد الدورة التاسعة للمنتدى هذا العام، تحت شعار «حراك الإعلام العربى: تعزيز المحتوى لتطوير الأداء»، وستتخلل بعض جلساته ورش العمل وعدة برامج بمشاركة نحو 70 متحدثاً وأكثر من 800 إعلامى وخبير من الوطن العربى والعالم.
وكان نادى دبى للصحافة، أعلن عن فتح باب التسجيل الإلكترونى، للمشاركة فى فعاليات المنتدى على موقعه، عبر شبكة الإنترنت. وكانت فعاليات الدورة الماضية، اختتمت، بمشاركة أكثر من 2000 مشارك من رؤساء تحرير الصحف ومحطات التليفزيون والإذاعة وكتاب الأعمدة والمفكرين والإعلاميين من مختلف المجالات.
يذكر أن النادى أسسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس الوزراء، حاكم دبى، كمنصة للقاء الإعلاميين فى الوطن العربى، فيما استقطب المنتدى، منذ انطلاقه عام 2001، آلافاً من خبراء الإعلام من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.