الكاميرون تنجح في عمليات ولادة أطفال أصحاء من أمّهات حاملات للإيدز

كتب: الأناضول الخميس 17-04-2014 15:01

يصل معدّل انتشار الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة بالكاميرون إلى حدود 4.3% من السكان، وهي نسبة تعتبرها منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز مرتفعة، خاصة في صفوف النساء 5.6% مقارنة بالرجال 2.9%.

وكانت المنظمة الأممية وضعت لنفسها هدف تحقيق «الأصفار الثلاثة» في الكاميرون في العام 2015، وهي «صفر من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، صفر في نسبة الوفيات الناتجة عنه، وأخيرا صفر تمييز»، أي أن يشمل العلاج الجميع بلا تفرقة أو أفضلية.

وفي عام 2013، أثمرت بالفعل الجهود الدولية والمحلّية عن تمكين الغالبية العظمي من الأمّهات الحاملات للفيروس الإيدز في الكاميرون من الإفلات من شبح نقل المرض إلى أطفالهنّ، حيث إنّ «اثنتين فقط منهنّ وضعن أطفالا مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة من أصل 300»، وفقا لرئيسة منظمة.

ولتحقيق هدف عام 2015، وضعت الكاميرون استراتيجيات ترنو إلى القضاء التام على انتقال الإيدز من الأمّ إلى الطفل، وتعمل السلطات الكاميرونية بمعية الهياكل الدولية على غرار اليونسيف بالتعاون مع منظمة تضمّ المرضى المتعايشين مع الإيدز تدعى «لا حدود للنساء»، وقد قامت هذه المنظمة بإنشاء مجموعات للإحاطة في أغلب المستشفيات الكبرى بالبلاد.

ووفقا للتقرير العالمي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لسنة 2013، فإنّ الكاميرون هي واحدة من جملة 22 بلدا في شتّى أنحاء العالم ممّن يعطون الأولوية للقضاء على العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال بحلول العام 2015، والحفاظ على أمهاتهم على قيد الحياة.

ويحتلّ الكاميرون مرتبة متوسّطة في ترتيب الدول من حيث الحصول على خدمات الوقاية بمضادات الفيروسات الرجعية للنساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، أي في خانة الدول التي تمتلك نسبة تغطية تتراوح بين 50 و79%.