قالت رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي، البنك المركزي الأمريكي، جانيت يلين، الأربعاء، إن المجلس سيتخذ قراره بشأن تغيير أسعار الفائدة استنادا على البيانات الاقتصادية.
وقالت «يلين»، في تصريحات في نيويورك: «كلما كان النقص في الوظائف أو الانخفاض في معدل البطالة أكبر من المعدلات المستهدفة، وكلما كان التقدم نحو تحقيق هذه الأهداف أبطأ، زادت فترة استمرار معدل الفائدة المنخفض الحالي».
وكان مجلس الاحتياط الاتحادي أبقى على سعر الفائدة الرئيسية بين صفر و0.25% منذ 2008، ويستهدف مجلس الاحتياطي أن يكون معدل التضخم 2%، في حين أن معدل التضخم كان العام الماضي 1.5% فقط.
وقالت «يلين» إن معدل البطالة الحالي في الولايات المتحدة يبلغ 6.7%، وهو ما يزيد بمقدار نقطة مئوية عن النطاق المستهدف بالنسبة للمجلس، والذي يتراوح بين 5.2% و5.6%.
وأضافت أن قرارات مجلس الاحتياط الاتحادي بشأن أسعار الفائدة لن تستند إلى مؤشر واحد فقط، ولكنه سيأخذ في الحسبان مجموعة واسعة من المعلومات بشأن سوق العمل والتضخم والتطورات المالية.