الممثلة المكسيكية سلمى حايك حلَّت ضيفة على حفل عشاء أقامه الرئيس المكسيكى إنريكو بينا نيتو بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند للمكسيك، إلا أن انفراد هولاند بحديث جانبى مع سلمى كان محط أنظار جميع المصورين الذين حضروا حفل العشاء، لما هو معروف عن الرئيس الفرنسى من حبه للممثلات، وآخرها علاقته الرومانسية الساخنة بالممثلة الفرنسية جولى جاييه التى كانت سبباً فى إعلان انفصاله عن صديقته فاليرى تريوللر، ما دفع بالشائعات حول اقتراب هولاند من سلمى ومحاولة التودد لها، حيث تعد إحدى أكثر نساء العالم جاذبية وفقاً لاستفتاءات عديدة، رغم أن سلمى حرصت على البقاء إلى جوار زوجة الرئيس المكسيكى أنجيليكا ريفيرا معظم الوقت.
وفى حين تبادل بعض العاملين فى قصر الرئاسة المكسيكى فى مونتيزوما النميمة حول علاقة عاطفية جديدة تبدأ بين الرئيس الفرنسى والممثلة المكسيكية، بحكم تفضيله للممثلات، نبه بعضهم إلى أن سلمى نصفها مكسيكى ونصفها الآخر فرنسى، بحكم زواجها من رجل الأعمال الفرنسى فرانسوا هنرى بينو ولديها منه بنت تحمل الجنسية الفرنسية أيضاً، ولذلك فهى الفنانة الوحيدة التى وجهت لها الدعوة للقاء هولاند.