اتهمت حركة «الشباب المجاهدين»، الصومالية السلطات الكينية بـ «انتهاك حقوق المسلمين وإهانتهم»، لا سيما الصوماليين «بذريعة الإرهاب»، بحسب بيان لها، الثلاثاء.
وفي بيان نشر على موقع إذاعة «أندلس» التابعة لها، قال الناطق الرسمي باسم الحركة، شيخ علي طيري، إن «اعتقال الرضع والأطفال والشيوخ أمر مشين، وهذا تحت ذريعة محاربة الإرهاب».
ومضى قائلا: «هؤلاء ليسوا إرهابيين، وأعتبر أن سبب استهدافهم هو أنهم مسلمون».
ونفى «طيري»، علاقة المحتجزين في ستاد «كسراني» بالعاصمة نيروبي، والأقسام الكينية بحركة «الشباب المجاهدين»، ودعا المسلمين في كينيا إلى «مواجهة هذا العدوان وأن يقفوا في صف المجاهدين لمحاربة القوات الكينية».
وحول استمرار الحملة الأمنية التي أسفرت عن اعتقال مئات من الصوماليين والكينيين، قال «طيري» إن «حركة الشباب لن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه تلك التعديات والانتهاكات بحق المسلمين».
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الكينية على البيان.
وفي أعقاب موجة أخيرة من الهجمات التي استهدفت نيروبي ومدينة مومباسا الساحلية، شنت السلطات الكينية عملية واسعة النطاق ضد المخالفين للإقامة الشرعية في البلاد تهدف إلى استعادة الأمن العام.
وأسفرت الحملة عن توقيف الآلاف من الأشخاص من أجل التدقيق الأمني، ويعتقد أن معظمهم من المسلمين من مقاطعة «إيستلي» الواقعة في نيروبي، وتأوي نحو 50 ألف لاجئ صومالي.