دعا الإعلامى الإسرائيلى «تسفى يحزقئيلى»، خبير الشؤون المصرية بالتليفزيون الإسرائيلى، جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية لنزع لقب الشيخ عن زعيم حزب الله اللبنانى «حسن نصر الله»، اقتداء بـ«أنور الهوارى»، رئيس تحرير الأهرام الاقتصادى، الذى وصف نصر الله بالمنحط الكاذب، السافل، فاقد الشرف. وعاب «يحزقئيلى» على وسائل الإعلام الإسرائيلية تمسكها بإسناد لقب الشيخ لحسن نصر الله، فى الوقت الذى كف فيه الإعلاميون المصريون، على حد تعبيره، عن مناداته بهذا اللقب منذ الكشف عن خلية حزب الله الإرهابية فى مصر.
كان «يحزقئيلى» أعد تقريرا مصورا عن الأحكام الصادرة بحق نشطاء حزب الله فى القاهرة، عرضه ضمن فقرات برنامج «لندون إت كرشنباوم» أشهر برامج التوك شو الإسرائيلية، وقال قبل عرض تقريره: «أنتم فى تل أبيب تصفون حسن نصر الله دائما بالشيخ نصرالله، على الرغم من أن الوضع فى مصر مختلف تماما. وتعالوا نر كيف تتعامل القناة الأولى المصرية، وهى القناة الرسمية فى الدولة مع حسن نصر الله».
ونقل التليفزيون الإسرائيلى فقرة، أذيعت قبل فترة، من برنامج «البيت بيتك» يظهر فيها الزميل «أنور الهوارى»، والمذيع «تامر أمين»، واللواء محمود خلف، الخبير الاستراتيجى، ويدور بينهم الحوار التالى:
الهوارى: أرجو أن يكون الشيخ حسن سامعنى.
خلف: مش شيخ ولا حاجة.
الهوارى: أنا عايز أقوله الشعب المصرى يراك شيخا كاذبا، شيخا منحطا، شيخا سافلا، شيخا معتديا، شيخا فاقدا للشرف.
أمين: طيب بلاش كلمة شيخ، عشان الشيخ لا تنطبق على الكلام الذى تقوله.
الهوارى: طيب أقول عليه إيه؟ فاقد للمروءة.
خلف: كلمة شيخ خسارة فيه.
أمين: أنا متضرر أن ألصق كلمة شيخ بالأوصاف التى يقولها الأستاذ أنور، «ما ينفعش».
الهوارى: خلاص».
وعرض التليفزيون الإسرائيلى الفقرة السابقة مترجمة إلى العبرية، ثم ضج الاستديو بالصراخ، وعلق مقدم الحلقة على الفقرة قائلا: «يبدو أن الحرب بين مصر وحزب الله قادمة، وستطير صواريخ الكاتيوشا من فوق إسرائيل لتسقط على القاهرة».
وهنا رد «تسفى يحزقئيلى» مازحا: «إنهم يقولون بوضوح (نصر الله..مش راجل)، كما أن الرأى العام فى مصر دخل فى حرب باردة ودموية مع حزب الله، والناس فى مصر، الآن، تنظر لنصرالله باعتباره إرهابيا. والحقيقة هذه مسألة لا يمكن تصديقها»، حسب المذيع الإسرائيلى.