قال عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، إن النخبة السياسية، ومعها الكثير من المتابعين للمشهد السياسي، أخطأت حين اقتصرت في حديثها على مدار 3 سنين بعد ثورة 25 يناير، عن قضايا سياسية عليا وأهملت الحراك اليومي للمواطن وقضاياه اليومية.
وأضاف «حمزاوي» في حوار له ببرنامج «الساعة السابعة» على قناة «سي بي سي إكسترا»، أن حزب «مصر الحرية» الذي يترأسه، يقوم بعمل تنموي ومحلي بعيد عن الكاميرات وعن الإعلام.
ويهدف للاقتراب اليومي من الناس، وإن الحزب يعمل بمجموعة من الشباب المتطوعين في 5 محافظات بصورة رئيسية، حيث يقومون ببرامج تدريب وأنشطة توعوية بيئية وسياسية مختلفة.
وشدد «حمزاوي» على ضرورة تفعيل الأداة التنموية للأحزاب التي كانت دومًا مصنعًا للأفكار.
وأردف إن الحزب يهتم أيضا بمختلف القضايا السياسية والقومية، مثال قضية استيراد الفحم واستخدامه كبديل للطاقة، مشيرًا إلى أن الحزب رافض له، وأن للحزب موقفا ايضًا من قضايا الأمن المائي والعدالة الانتقالية، ويقوم بكتابة أوراق سياسية يشرح فيها نهجا محددا قابلا للتطبيق لتسوية تلك القضايا.
وأشار إلى أن الفترة الماضية أثرت سلبا على نشاط حزبه، حيث لم يكن أحد لديه الاستعداد لسماع رؤى الحزب المغايرة لرأى الأغلبية.