هاجم المهاجم السابق للمنتخب البرازيلي باولو سيزار ليما، بقسوة «الملك» بيليه، زميله السابق في الفريق الذي حصد كأس العالم عام 1970 في المكسيك، حيث اتهمه بالتقصير فى مكافحة العنصرية في كرة القدم.
وقال اللاعب السابق في مقابلة نشرها، الجمعة، موقع «يو أو إل اسبورتي»: «ما يدعو للأسف في هذه الناحية، إلا يتخذ موقف، إنه عبث.. من الغريب أنه وهو رياضي القرن، والشخصية الأشهر في العالم، ولا يستغل ذلك في القتال من أجل قضايا عادلة».
وأضاف: «لو كان بيليه يملك قدرا أكبر من الوضوح أو الإحساس، لأحدث ثورة في هذه القضية.. إن لديه سلطة ناتجة عن التأثير أكثر من قيادات سياسية ودينية، لكن لا، يفضل الحديث عن تفاهات».
وانتقد «ليما» في الأساس تصريحات صدرت مؤخرا عن «بيليه»، الذي طالب البرازيليين بالامتناع عن تنظيم احتجاجات خلال المونديال، واعتبر أن حالات وفاة عمال في الاستادات التي يتم بناؤها أو ترميمها من أجل الحدث، أمر «طبيعي».
وبحسب اللاعب السابق، فإن جملة بيليه تلك «مثيرة للشفقة»، مثلما كانت مناشداته للبرازيليين كي لا يتسببوا في الإضرار بالمونديال عبر تنظيم احتجاجات كالتي شهدها البلد اللاتيني في يونيو الماضي، خلال كأس القارات.
واستطرد «ليما»: «لا بد أن يكون هذا مزاحة.. البلد مليء بالمشكلات، الشعب يحتج ضد الفساد، ضد الفوضى، يكافح من أجل الحصول على ظروف (حياة) أفضل والأمر الوحيد الذي يقلقه هو الكأس.. هذا يكشف بالفعل الكثير عن موقفه».