ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير لها، الأحد، أن سكان بحيرة فيكتوريا تمكنوا من الإمساك بأكبر ثاني تمساح في العالم، يشتبه في قتله 6 أشخاص على الأقل من قبل، ونجح في ترويع قرية بأكملها بأوغندا.
وأوضحت الصحيفة أن السكان المحليين قرروا الإمساك بالتمساح بعد قتله لضحيته السادسة، التي اكتشفت من خلال بقايا ملابس أب لطفلين ممزقة وطافية على سطح الماء، وحينها شن الصيادون حملة مكثفة حتى تمكنوا أخيرًا من الإيقاع بثاني أكبر تمساح في العالم.
وقالت الصحيفة، إن صيادي هيئة الحياة البرية في أوغندا المختصين قاموا بوضع قطعة كبيرة من اللحم في شبكة من الحبال المتينة، وبمجرد وقوعه في الشبكة، قاموا بمحاصرته وقبضوا عليه حيًا تمهيدًا لإرساله إلى حديقة «مورشيسون فولز» الوطنية في أوغندا، ليصبح بذلك ثاني أضخم تمساح يقع في الأسر بوزن أقل من التمساح الأكبر بـ47 كيلوجرامًا فقط من تمساح المياه المالحة المأسور بالفلبين والبالغ طوله 6.4 متر.
وتابعت الصحيفة أنه يعتقد أن أحدث ضحية لهذا التمساح هو أحد الصيادين المحليين ويدعى بوسكو نيانسي، والذي لم يتبق منه إلا بعض ملابسه الممزقة الطافية على سطح البحيرة.
وقال أحد السكان المحليين للصحيفة، إن عمر هذا الحيوان يتجاوز 80 عامًا، وإنه أحب طعم اللحم البشري، لأنه في البداية كان يصيب الصيادين بجروح ولا يلتهمهم.
وخلصت الصحيفة إلى أن التماسيح المفترسة هي ثالث أخطر الحيوانات في أفريقيا، ويعتقد أن تكون مسؤولة عن مهاجمة ما يقرب من 700 شخص سنويًا، معظمهم يتعرّض للوفاة.