ضبطت أجهزة الأمن 61 إخوانيا شاركوا فى الاشتباكات التى اندلعت بين قوات الأمن والأهالى ضد تنظيم الإخوان الإرهابى. وأفادت التحريات بأن المتهمين الذين ألقى القبض عليهم ضُبط بحوزتهم أسلحة نارية وخرطوش، وأن القوات تصدت لمسيرات الإخوان منذ البداية، ولم تسمح بأى تجمعات للعناصر الإرهابية. وذكرت وزارة الداخلية، فى بيان أمس، أن المتابعة الأمنية رصدت تجمعات محدودة لعناصر إخوانية فى عدد من الشوارع ببعض المحافظات لتنفيذ مخططاتهم بقطع الطرق والاشتباك مع الأهالى وإثارة الشغب والعنف. وأضافت الداخلية أن قوات الشرطة تعاملت معهم مباشرةً وتمكنت من تفريقهم والسيطرة على الأوضاع الأمنية وضبط 61 منهم فى محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة والبحيرة والمنيا وأسيوط، وبحوزتهم طبنجة وفرد خرطوش وطلقات وأسلحة بيضاء وعبوات بنزين ومولوتوف وألعاب نارية وشماريخ وشوكة مسامير ثلاثية الشكل. وتمكنت مديرية أمن القاهرة من ضبط قيادة إخوانية محرضة وممولة لتلك التحركات الإرهابية فى منطقة المرج، حسب البيان.
وذكر البيان أن الشرطة دفعت بقوات أمنية ودوريات لتنفيذ خطة الانتشار والتعامل الفورى مع أى تجمعات والتصدى لها.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» إن قوات الأمن المركزى نفذت خطة التعامل مع المظاهرات والمسيرات فى كل المحافظات، مع الدفع بالقوات حسب الحاجة وأعداد المتظاهرين فى الوجهين القبلى والبحرى ووسط الدلتا.
وأكدت المصادر أن جميع المظاهرات محدودة، ولم يتجاوز عدد الواحدة منها 300 متظاهر، وأن القوات تمكنت من تفريق آخر المظاهرات، فجر السبت، فى منطقة حلوان بالقاهرة ومدينة طنطا، والدفع بقوات كافية للتصدى لهذه العناصر. وتابعت المصادر أن قوات الأمن المركزى تمكنت بالتنسيق مع رجال البحث الجنائى من تنفيذ خطط أمنية فى مواجهة العناصر الإرهابية بالمحافظات.
وفى القاهرة، ضبطت أجهزة الأمن 21 متهما من تنظيم الإخوان بعدد من الشوارع فى عين شمس ومدينة نصر والمطرية والمرج، أثناء تنفيذهم مخططاتهم لقطع الطرق والاشتباك مع الأهالى وإثارة الشغب، وترديد شعارات ضد الجيش والشرطة.
وقال اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إن قوات الأمن مستمرة فى مواجهة تلك العناصر مهما حدث، وإن ما ترتكبه هذه الجماعة من أعمال عنف وقتل لرجال الأمن لن يزيدهم إلا إصرارا على مواجهتها.