قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، إن هناك مؤشرات تؤكد تورط عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في إشعال الفتنة في أسوان بين قبيلتى «الهلالية»، و«الدابودية» التي تنتمى إلى النوبة.
وأضاف المتحدث العسكري عبر صفحته على «فيس بوك» ظهر السبت، أنه «جار احتواء الأزمة بعد تدخل عناصر القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وبدوره قال مصدر عسكري إن المنطقة الجنوبية العسكرية تتولى التعامل مع الأزمة، مشيرًا إلى أنه تم إرسال 5 مدرعات تابعة للقوات المسلحة إلى مكان الأحداث، للسيطرة وفرض الأمن، وتأمين الأهداف الحيوية.
وأعلن الدكتور محمد سرور، وكيل مديرية الصحة بأسوان، السبت، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي «بني هلال»، و«دابود» النوبية بمنطقة «السيل الريفي» بمدينة أسوان إلى 23 قتيلًا و31 مصابًا.
وقال «سرور» في تصريحات صحفية، السبت، إنه تم إعلان حالة الطوارئ داخل مستشفيات المحافظة، تحسبًا لتجدد الاشتباكات بين القبيلتين.
وأوضح مديرية الصحة بأسوان أن عدد القتلى قابل للارتفاع خلال الساعات القادمة، لصعوبة الوصول إلى المساكن المحترقة نتيجة الاشتباكات، حسب قوله.
وفي نفس السياق، فرضت قوات الجيش والشرطة إجراءات أمنية مشددة بمنطقة الاشتباكات، لتهدئة الأوضاع ووقف أعمال العنف.